اذكـــــار

الخميس، 17 نوفمبر 2011

نثريلة زيد.

كيف عن أُمي أغض طرفَ
وأُسكت ُثغراً بلــور الـحـرف
رصـاصـهُ حـرف
سياطـه ُحـرف
يجـلدالعـاتـي..,يكسرصـولجـان
يقطـع السيف
كيف عـن أُمـي تغضـوا الطـرفَ
والنهـد فـوق صدرهـا يُنهش قطعـا
والجرح تشكـوه رعـفَ
ياسادتي كيف
أنـالولا الحب ...مااكتب
وفلسطين الحزينـة
نبية الحب..كيف لايبصـق في وجه غاصبها
قلمي؟؟
وأسقي الزيتوتة بدمي
ياسادتي كيف
المرء في جنباتهـا منذالصغـر
تحت الرصـاص تحت الشـرر
لاخـوف يثني عزائمهـم بـل
صغيرهـم أرعب الخـوف
ياسادتي كيف
ألـم تسموعـه يزئـرها صـلاح
حى على الفـلاح
...
ياخٌـدام سجـاح
..
ياعُبـاد سجـاح
أين الســــــــــــــــــــلاح؟؟؟؟
فالتحسبوا فلسطين لديكـم جاريـة
ولتنفقـوا عليها مثلما تنفقون
على الخمر والغانيـة
أو نصـف ما تسرفـوه في البغـاء
أطعموهـا نصفَ
قطـوف الشجب والتنديد ليست دانية
ولو أنـكم صـرختم مـرة
كاصرخـاكـم للكراسي الفانية
لعـاد المسجد الاقصى الينا
بربـع ثانية
يا قائـد العرب لا تتـورى
أمازلتم سُكارى
......يا سادتي
انتـظـروا الصيفَ
ستاتونـا لهفَ
تستجدون عطفَ
ولا الف خيـراً مـن الصلاة ورائكم
الرقص خلف هيـفا
ياسادةالعرب اللام
أرهقتمـونا بالكـلام
أيـن القدس ؟؟؟اين غــزة ؟
أين حيفــا ؟
فالتسمعوا ماقـال خالد
لا نامت أعين الجبناء
أما انــــــــــــــا
فلا نامت أعين المنبطحين
كل صيفٍ الفَ
يا حكام سوفَ